واصلت أسعار المواد الغذائية عالمياً صعودها إلى أعلى مستوياتها منذ نحو 10 سنوات، مما يزيد المخاوف بشأن تضخم أسعار الطعام، حيث تكافح الاقتصادات للخروج من أزمة كورونا.
و يمكن أن يؤدي ارتفاع تكاليف الغذاء إلى تسريع التضخم على نطاق أوسع، مما يعقد جهود البنوك المركزية لتوفير المزيد من حزم التحفيز المالي.
و أدي الجفاف في مناطق الزراعة البرازيلية الرئيسية إلى تدمير المحاصيل بما في ذلك الذرة والقهوة، كما تباطأ نمو إنتاج الزيت النباتي في جنوب شرق آسيا.
و تساهم تلك العوامل في زيادة التكاليف بالنسبة لمنتجي الثروة الحيوانية، وتشكل ضغوطا على مخزونات الحبوب عالمياً التي هبطت بسبب الطلب الصيني المتزايد.
ان ارتفاع أسعار السلع الغذائية لفترة طويلة ينعكس سلباً على الاستهلاك، حيث أعلنت دول بما في ذلك كينيا والمكسيك عن ارتفاع تكاليف الغذاء.
و أثار ارتفاع أسعار المواد الغذائية أيضا ذكريات عامي 2008 و2011، عندما أدى ارتفاع الأسعار إلى نشوب أعمال شغب بسبب الغذاء في أكثر من 30 دولة.
المصدر:منظمة فاو التابعة للامم المتحدة.